Web Analytics Made Easy - Statcounter
منوعات

إنتاج التستوستيرون : 7 طرق طبيعية لزيادة هرمون الرجال

مع تقدم الرجال في العمر ، تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم و يبدأون في تجربة أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون. يمكن أن يؤثر ذلك على أدائهم الجنسي ومزاجهم وكتلتهم العضلية من بين أمور أخرى. ليس ذلك فحسب، بل يمكن أن يؤدي نقص إنتاج التستوستيرون إلى حالات صحية موثقة أخرى مثل مرض الزهايمر أو هشاشة العظام. تعرف على المزيد حول كيفية زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لديك بشكل طبيعي باستخدام هذه طرق الطبيعية السبعة في هذه المقالة!

هرمون الرجال – سبعة طرق طبيعية لزيادة إنتاج التستوستيرون

هناك العديد من المكونات الطبيعية المختلفة التي ثبت أنها تساعد في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لديك. فيما يلي سبعة من أكثرها شعبية وفعالية.

إنتاج التستوستيرون : 7 طرق طبيعية لزيادة هرمون الرجال

1-الكوليسترول لإنتاج التستوستيرون

احرصوا على توفر الكوليسترول بما يكفي وعدم نقصانه, بل يجب تعزيز مستوياته لهذا يجب عدم اتباع حمية منخفضة الدهون. لأن الكوليسترول يعد المادة الأولية لإنتاج التستوستيرون, وهذه إحدى مشكلات تعاطي أدوية الستاتينات (أدوية خفض الكوليسترول) فهي تثبط إنتاج الكوليسترول الذي يؤذي بالتالي إلى تراجع التستوستيرون وهو ما قد يضع المريض أمام قرار صعب وأنا لا أطلب منكم الامتناع عن تناول هذه الأدوية. ولكن عليكم البحث في هذا الصدد و التشاور مع طبيب للوصول إلى السبب الجذري وراء ارتفاع الكوليسترول.

خلاصة : احرصوا على تجنب انخفاض الكوليسترول إذا كنتم تودون تعزيز التستوستيرون.

2- الاعتدال في تناول البروتين

خلافاً لما يقال عن ضرورة الإكثار من البروتين لتعزيز التستوستيرون. إلا أن علينا الاعتدال فما الذي يعتبر كمية معتدلة؟ يتراوح ذلك بين 170-200 جم لكل وجبة. وأقصد الوزن الفعلي التي تزنها قطعة اللحم أو الهمبرغر وليس باحتساب الغرامات (البروتين) الموجودة فيها لأنها أقل بكثير.

تجنب الإكثار من البروتين لان ما يقارب نصف كميته يتحول إلى جلوكوز بسهولة وعندما يتحول نصفه إلى جلوكوز بسبب عدم حرق جميع الأحماض الأمينية كوقود للجسم فإن جزءاً ليس بالكثير منه يتحول إلى جلوكوز ليتم حرقه كوقود, يسبب هذا الجلوكوز في ارتفاع مستوى الإنسولين وبالتالي يثبط إنتاج التستوستيرون ولهذا ينبغي الاعتدال في تناول البروتين.

3- الحد من الكربوهيدرات

الحد من الكربوهيدرات لنفس السبب لأنها تسبب ارتفاع الإنسولين والحد من الإنسولين يعزز التستوستيرون وغيره من الهرمونات المفيدة كهرمون النمو.

4-ممارسة التمارين لإنتاج التستوستيرون

ممارسة التمارين الرياضة لإنتاج التستوستيرون سواءً التدريبات عالية الكثافة أو التمرينات التي تشمل كافة أعضاء الجسم التي تسبب التعرق. ولكن لا تصل إلى حد المبالغة في التمرن.

ولكن عند عدم أخذ قسط كاف من النوم يجب الابتعاد عن التمارين المتواترة عالية الكثافة, لأنها تجهد القلب, بل يجب عندها المشي لمسافات طويلة لفترة من الزمن. لأنها ذلك يحد من كورتيزول ويصبح بالإمكان النوم جيداً وممارسة المزيد من التمارين لتعزيز إنتاج التستوستيرون.

ملاحظة جانبية : دائما ما أنصح باتباع الصيام المتقطع بالتزامن مع حمية الكيتو والحد من الكربوهيدرات. لأن الصيام المتقطع يعزز هرمون النمو وكلا التستوستيرون و هرمون النمو يتبعان نفس المسارات. لذا يعد الصيام المتقطع ضرورياً لضبط مستوى التستوستيرون. لأن تناول الوجبات الخفيفة و الأكل المتكرر يسبب ارتفاع الإنسولين ويكبح التستوستيرون. ولهذا نجد لدى مرضى السكري أو مقدمات السكري أو مقاومة الإنسولين تراجعاً مزمناً في مستوى التستوستيرون يؤثر على الكتلة العضلية والدافع الجنسي وطاقة الجسم.

5-النوم لحد من مستوى الكورتيزول

النوم فهو هام جداً وذلك لضرورة الحد من مستوى الكورتيزول فازدياد الكورتيزول -هرمون الإجهاد- يحد من التستوستيرون, كما ينبغي أيضاً الحد من مستوى الإستروجين. ولهذا يجب تجنب منتجات الصويا وخصوصاً مستخلص بروتين الصويا الذي يدخل في كثير من أطعمة الحمية كبديل اللحم وغيره.

6- تجنب الإستروجين

يجب أيضاً تجنب ما من شأنه زيادة الإستروجين و الاقتصار على الأطعمة العضوية لأن للمبيدات والأسمدة نفس تأثير الإستروجين في الجسم وتدعى مسببات اضطراب الغدد الصم.

7- المكملات

قد تساهم بعض المكملات في تعزيز التستوستيرون وأهمها الزنك بمقدار 100 ملغ يومياً. لأنه يمتع بدور فعال جداً وأنصح أيضاً بالجنسنغ الكوري الأحمر, فدوره لا يقتصر على تعزيز التستوستيرون بل يعزز الطاقة ايضاً ويمنح الإحساس بالسكينة و يعزز القدرة على التحمل ويمنح الشعور بالحيوية. كما يعد أحد الأعشاب المفيدة والمستخدمة منذ زمن بعيد, وقد أثبت فعاليته. وكذلك إل-أرجينين الذي يعزز أكسدة النتريك ويمكن تناوله كمكمل لتعزيز إنتاج التستوستيرون. تذكروا أن تناول المكملات أحياناً قد لا يجدي نفعاً مالم يتم اتباع النظام الغذائي الصحيح, إضافة إلى أحد الأحماض ويدعى حمض الأسبارتيك وهو مركب مفيد جداً لتعزيز التستوستيرون.

بعض النقط الأخيرة لإنتاج التستوستيرون

في حل تشحم الكبد (الكبد الدهنية) ويمكن الكسف ذلك من خلال تراكم دهون البطن فإن ذلك يثبط قدرة الجسم على إنتاج التستوستيرون, عندمها ينبغي صب الاهتمام على التخلص من دهون الكبد من خلال الاعتدال في تناول البروتين والحد من الكربوهيدرات واتباع حمية الكيتو. كما ان فرط الحديد يكبح إنتاج التستوستيرون ويدمر الكبد ولهذا دائما ما أنصح الذكور بعدم تناول مكملات الحديد حتى النساء اللواتي تتجاوزن سن انقطاع الطمث يجب أن يأخذن حذرهن أيضاً. لأن فرط الحديد يمكن أن يتسبب بضرر جسيم للكبد والهرمونات كما أن التخلص من فائض الحديد صعب جداً ولهذا ينبغي الحذر من تناوله كمكل. وغالباً نجد أن البعض قد لا يلقون بالاً أصلاً لوجود الحديد في المكملات التي يتناولونه ولهذا لا أنصح بمكملات الحديد.

ملاك الشمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى